زعماء 4 دول يدعون إلى مناقشة وقف إطلاق النار في غ-زة خلال قمة الاتحاد الأوروبي

 وجه زعماء أيرلندا وإسبانيا وبلجيكا ومالطا رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يدعون فيها إلى إجراء مناقشة في قمة مجلس الاتحاد الأوروبي المقبلة حول ضرورة وقف إطلاق النار في غ-زة.

وذكر الزعماء في الرسالة: “نكتب إليكم في ضوء الخطوة التي اتخذها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لكي يقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمعالجة عاجلة للكارثة الإنسانية التي تتكشف في غ-زة”.

ووصف رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار والرئيس الإسباني بيدرو سانشيز ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو عدد القتلى والدمار والوضع الإنساني الذي أحدثته الحرب في غ-زة بأنه “مثير للقلق”.

وكان الزعماء الأربعة دعوا، في السابق، إلى وقف إطلاق النار في غ-زة، وأعربوا عن أقوى الإدانات من جانب زعماء الاتحاد الأوروبي، لتصرفات إسرائيل في غ-زة

وتابعت الرسالة: “نظرا لخطورة الوضع واحتمال التصعيد في الضفة الغربية وعلى المستوى الإقليمي، فإنه يتحتم علينا إجراء نقاش جدي حول الحرب خلال قمة مجلس الاتحاد الأوروبي المقبلة التي ستعقد يومي 14 و15 من الشهر الجاري”.

كما دعا الزعماء إلى اتخاذ “تدابير فعالة” لحماية “المدنيين الأبرياء” في غ-زة المتأثرين بالنزاع، وقالوا إنه يجب تسليم المساعدات الإنسانية “دون عوائق”، كما سلطوا في الرسالة الضوء على “الحاجة الملحة إلى عملية سياسية على أساس تنفيذ حل الدولتين”.

وأضافت الرسالة: “لا يمكننا العودة إلى الوضع الراهن قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مع سيطرة (ح-م-اس) على غ-زة ومع تقويض السلطة الفلسطينية بسبب عدم وجود أي منظور سياسي جدي”.

واقترحوا عقد مؤتمر سلام دولي مع إسرائيل و”ح-م-اس” من أجل “تنفيذ حل الدولتين”، وأنهى الزعماء رسالتهم بالتحذير من أن “مصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك”، وقالوا “إنها ساعات مظلمة بالنسبة لملايين الأشخاص في فلسطين وإسرائيل، لقد عادت الحوادث المعادية للسامية إلى الظهور في جميع أنحاء أوروبا وهذا لا يمكن التسامح معه، لقد حان الوقت لكي يتحرك الاتحاد الأوروبي”.

عن sherin

شاهد أيضاً

قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث برسالة لحسن نصرالله.. هذا ما جاء فيها

 قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *