أعلنت السلطات الإسر-ائيلية، الاثنين، عن استخدام معبرين لـ”المساعدة في فحص المساعدات المتجهة إلى قطاع غ-زة اعتبارا من الثلاثاء”، ولكنها لفتت إلى أنه لن يُسمح بدخول أي مساعدات مباشرة إلى غ-زة من من المعبرين.
وقال مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسر-ائيلية في الأراضي الفلسطينية، عبر منصة “إكس”: “بعد مشاورات أمنية، تم اتخاذ قرار بإجراء فحص أمني متكامل في معبري نيتسانا وكرم سالم،اعتبارا من الثلاثاء، لشحنات المساعدات القادمة من مدينة العريش المصرية حيث يتم جمع الكثير من المساعدات لغ-زة”.
وأضاف: “عمليات التفتيش الأمني في المعبرين ستضاعف حجم المساعدات التي يتم تسليمها عبر معبر رفح، والتي يتم إدخالها إلى قطاع غ-زة”.
وذكرت السلطات الإسر-ائيلية أنه “سيتم فحص الشاحنات التي تحتوي على المياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء في كلا المعبرين،
وسيتم إرسالها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غ-زة عبر معبر رفح في مصر”.
لكن مكتب التنسيق لفت إلى أنه “لن تدخل أي إمدادات إلى قطاع غ-زة من إسر-ائيل”، وتابع أن “جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غ-زة ستستمر في الدخول عبر معبر رفح في مصر”.
وفي الأيام الأخيرة، استخدمت ما بين 60 إلى 100 شاحنة معبر رفح لدخول غ-زة، وقالت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى إن هذا العدد أقل بكثير من أن يخفف من الأزمة الإنسانية في القطاع.
