ليبيا: إعادة تشغيل حقل الشرارة أكبر حقول النفط في البلاد بعد رفع حالة “القوة القاهرة”

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إعادة تشغيل حقل الشرارة، أكبر حقول النفط في البلاد، بعد رفعها حالة “القوة القاهرة”، الأحد.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان، إنها أعطت تعليمات إلى شركة أكاكاوس، المُشغلة للحقل، بمباشرة ترتيبات الإنتاج، بعد التوصل إلى “اتفاق شرف” يلتزم بموجبه حرس المنشآت النفطية، التابع لقائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر، بإنهاء جميع العراقيل، وضمان عدم حدوث خروقات أمنية “وبما يمكن المؤسسة من رفع حالة القوة القاهرة ومباشرة الإنتاج من حقل الشرارة النفطي”.

وينتج حقل الشرارة، جنوب غرب البلاد، نحو ثلث إنتاج ليبيا من النفط الخام، فيما تقول تقديرات رسمية إن احتياطاته تبلغ قرابة 3 مليارات برميل نفط.

وقال بيان المؤسسة الوطنية للنفط إن ذلك يأتي بعد مشاورات إيجابية، برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، التي جرت الشهر الماضي في مدينة الغردقة المصرية، على ساحل البحر الأحمر، تناولت الترتيبات الأمنية للحقول والموانئ النفطية.

وفي 18 سبتمبر أيلول الماضي، أعلن الجنرال خليفة حفتر، استئناف عمل المنشأت النفطية في البلاد.

وتقع أبرز حقول إنتاج النفط الليبي وموانيء تصديره في مناطق خاضعة لسيطرة قوات حفتر، التي أوقف العمل فيها منذ أكثر من 6 أشهر.

وجاءت الانفراجة بعد حوار “يكاد يكون ليبيًا – ليبيًا”، على حد قول الناطق باسم “الجيش الوطني الليبي” أحمد المسماري، الذي أشار إلى محادثات مع أحمد معيتيق عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.

وكانت تقارير صحفية محلية قالت إن معيتيق أجرى محادثات مع ممثلي حفتر في مدينة سوتشي الروسية، في وقت سابق.

وحينها، قال معيتيق، في بيان في صفحته في فيسبوك، إنه جرى الاتفاق مبدئيًا على تشكيل لجنة فنية مشتركة من تشرف على إيرادات النفط وضمان التوزيع العادل للموارد.

وستكون اللجنة معنية بتنفيذ الاتفاق على مدار فترة عملها في خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بحسب معيتيق.

وفي أغسطس آب الماضي، قدرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إجمالي خسائر توقف عمل المنشآت النفطية بنحو 8 مليارات و221 مليون دولار.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *