قالت شركة الأدوية جونسون آند جونسون يوم الاثنين إنها أوقفت مؤقتاً التجربة السريرية المتقدمة للقاح التجريبي لفيروس كورونا، بسبب إصابة أحد المشاركين بمرض غير مبرر.
وقالت الشركة في بيان إنه “وفقاً لإرشاداتنا، تتم مراجعة مرض المشارك وتقييمه من قبل مجلس مراقبة سلامة البيانات المستقل لـENSEMBLE، بالإضافة إلى أطباء السلامة والأطباء الداخليين لدينا”. يذكر أن ENSEMBLE هو اسم الدراسة.
كما أوضحت الشركة أن “الأحداث العكسية والأمراض والحوادث وما إلى ذلك، حتى تلك الخطيرة منها، هي جزء متوقع من أي دراسة سريرية، خاصة الدراسات الكبيرة”.
وتعمل ذراع اللقاحات “جانسن” من جونسون آند جونسون على تطوير اللقاح. ولم تشرح الشركة عن تفاصيل المرض غير المبرر، ولكن، إحدى نقاط التجارب السريرية هي معرفة ما إذا كانت اللقاحات تسبب آثاراً جانبية خطيرة. وتتوقف التجارب عند ظهور أي آثار جانبية، ليتمكن الأطباء من التحقق مما إذا كان يمكن ربطها باللقاح أم أنها مصادفة.
وقالت الشركة إنه “استناداً إلى التزامنا القوي بالسلامة، فإن جميع الدراسات السريرية التي أجرتها شركة الأدوية جانسن التابعة لجونسون آند جونسون لها إرشادات محددة مسبقاً. وتضمن هذه الإرشادات إمكانية إيقاف دراساتنا مؤقتاً في حالة حدوث حدث ضار خطير غير متوقع، قد يكون مرتبطاً بلقاح أو تم الإبلاغ عن عقار الدراسة، لذلك يمكن إجراء مراجعة دقيقة لجميع المعلومات الطبية قبل اتخاذ قرار بشأن إعادة بدء الدراسة”.
كما أضافت الشركة أنها تحترم خصوصية المشارك المصاب، مشيرة إلى أنها تدرس “لمعرفة المزيد عن مرض هذا المشارك، ومن المهم الحصول على جميع الحقائق قبل أن نشارك معلومات إضافية”.
ويقول الدكتور أشيش جها، عميد كلية الصحة العامة بجامعة براون، إن مثل هذا التوقف ليس مقلقاً على الفور، مضيفاً: “هذا متوقع تماماً، وهو مجرد تذكير بمدى سخافة محاولة تلبية جدول زمني سياسي لامتلاك لقاح قبل 3 نوفمبر”.