بعد مقال مستشار أردوغان.. العجلان: حملة مقاطعة المنتجات التركية مستمرة مهما حاولوا التشويش

أكد رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان، الإثنين، أن حملة مقاطعة المنتجات التركية في المملكة العربية السعودية مستمرة “مهما حاولت تركيا التشويش عليها”، وذلك غداة مقال لياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاجم فيه الحملة.

وقال العجلان، عبر حسابه على تويتر، إنه “مهما حاولت حكومة تركيا وأدواتها التأثير والتشويش على حملة مقاطعة المنتجات التركية التي أثبتت نجاحها، نحن مستمرون ونؤكد المؤكد، بأن قيادتنا ووطننا خط أحمر، ومقاطعتنا مستمرة، وكل فرصنا وقنواتنا الاستثمارية مغلقة أمام كل ما هو تركي”، مضيفا: “نحن هنا ندافع عن قيادتنا وبلدنا ولا هوادة في ذلك”.

وأثار مقال كتبه ياسين أقطاي في موقع “الجزيرة” القطرية، الأحد، موجة انتقادات سعودية عبر وسائل التواصل الاجتماع مع تداول هاشتاغ “#مستشار_أردوغان_يكفر_السعوديين” على تويتر.

وقال أقطاي، في المقال، إن حملة مقاطعة المنتجات التركية “تتمتع بدعم شبه رسمي وإن كانت السلطات السعودية لم تعلن عن ذلك”، كما ذكر أقطاي عجلان العجلان بالاسم، قائلا: “يقود هذه الحملة على منصات التواصل الاجتماعي رئيس غرف التجارة السعودية عجلان بن عبد العزيز العجلان، مع بعض المقربين من العائلة المالكة”.

واعتبر أقطاي أن “بعض القادة العرب لا يدركون أنهم باتخاذ مثل هذه الخطوات، ظنا منهم أنهم سيزعزعون مكانة تركيا في قلوب الشعوب، هم في الواقع يُذلون أنفسهم، ويحطون من شأنهم في نظر شعوبهم”. وأضاف أقطاي: “لقد سبق أن اتبع كفار قريش هذا الأسلوب لثني الرسول ومن أسلم معه عن طريق الحق، ومن كان مطلعا ولو قليلا على السيرة النبوية يعرف نتيجة هذه المحاولات”.

وتابع بالقول إن “أصحاب هذه العقلية، الذين يجهلون أن الله هو من بيده الأرزاق، هم نفسهم الذين قاموا منذ فترة قريبة بالتضييق على قطر ومقاطعتها. إنه وَهم قوة المال، الذي يجعلهم يظنون أن بإمكانهم ترويض من يريدون، وفعل ما يشاؤون وشراء ذمم الناس”.

 

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *