ولطالما كان لفايزر، المتخصصة في اكتشاف وتطوير وتصنيع منتجات الرعاية الصحية والأدوية واللقاحات، دوراً إيجابياً في عالم اكتشاف اللقاحات، إذ يعود تاريخ إنجازاتها – بما فيها إنجازات الشركات السالفة لفايزر مثل ويث، ومختبرات ليدرل و براكسيس بيولوجيكس – إلى أوائل القرن العشرين، عندما شاركت في الإنتاج التجاري للقاح الجدري.
وأسست الشركة في العام 1849، على يد تشارلز فايزر الأب وتشارلز إيرهارت، وتتخذ اليوم من نيويورك مقراً لها.
كما تعد الشركة أيضاً أول من طور لقاحاً مجففاً بالتجميد للجدري بالإضافة إلى الإبرة المنقسمة، والتي ساعدت في القضاء على مرض الجدري في جميع أنحاء العالم.
ومن بين ابتكاراتها الأخرى، كانت الشركة أول من كشف عن لقاح مشترك للوقاية من الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس. كما أنتجت “لاديرل” أيضاً أكثر من 600 مليون جرعة من أول لقاح حي ثلاثي التكافؤ لفيروس شلل الأطفال الفموي، ما ساهم بشكل كبير في القضاء على شلل الأطفال في العام 1994 في الأمريكيتين.
واليوم، رغم تأكيد عدد من الخبراء على فاعلية أحدث اللقاحات التي طورتها فايزر للقضاء على فيروس كورونا، إلا أنه لا يزال هناك البعض ممن يشعرون بعدم اليقين من النتائج المؤقتة، حيث قالت مجموعة Public Citizen غير الربحية في بيان، إن الأمر يحتاج إلى المزيد من البيانات، مضيفة أن “نشر بيانات التجارب السريرية الأولية وغير الكاملة عن طريق بيان صحفي للجمهور هو علم سيء”.
تعرّفوا أكثر إلى شركة فايزر وإنجازاتها عبر التاريخ في الإنفوغرافيك أعلاه: