ولا شك بأن أمر كهذا سيؤثر على كل صناعة وكل اقتصاد في جميع أنحاء العالم، حتى تصبح ثروة دول العالم المستقبلية تقاس من خلال القدرة على التأقلم مع هذه التغيرات والتنافس في مجالات التقنية المختلفة، فضلاً عن تأثيرها أيضاً على موقع الدول الجيوسياسي.
وقد أصدر المنتدي الاقتصادي العالمي تقرير “الناهض الرقمي” من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، والذي كشف عن مدى إقبال البلدان على تطوير قدرتها التنافسية الرقمية في السنوات الـ3 الماضية.
ويكشف التقرير أنه داخل مجموعة الـ20، جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الأول من بين دول الـ20 الأكثر نهوضاً بقدرتها التنافسية الرقمية، لتتبعها بعد ذلك فرنسا ومن ثم إندونيسيا.
كما يشير التقرير إلى أكبر اقتصادين في العالم، أمريكا والصين، حيث يظهر أن الصين قد نهضت بقدرتها التنافسية الرقمية بشكل كبير، في حين تراجعت الولايات المتحدة خلال نفس الفترة الزمنية، ويعود ذلك إلى انخفاض جاذبية المواهب الدولية.
ويحلل تقرير “الناهض الرقمي” قدرة الدول على التنافسية الرقمية من خلال ما يظهر في نظامها البيئي الرقمي وأسلوبها. وبحسب ما يذكره التقرير، تتشارك الدول التي حققت أعلى مستويات تقدم في التنافسية الرقمية بعدد من الممارسات، من بينها الاستثمار في المواهب وتسهيل الابتكار وريادة الأعمال للشركات، واتباع خطط شاملة وسريعة التنفيذ تعتمد رؤية طويلة المدى.
وتتعرّفوا أكثر إلى الدول التي حققت أكبر تقدم في التنافسية الرقمية في الإنفوغرافيك أعلاه: